استوحى المهندس المعماري جان نوفيل، الحائز جائزة بريتزكر المرموقة، تصميم متحف اللوفر أبوظبي من القِباب العربية التقليدية.

يجسّد هذا المتحف أول مؤسسة فنية عالمية في العالم العربي، ويُعدّ نموذجاً فريداً لوحدة الثقافات من خلال مزج الإرث الإنساني بالإبداع الحديث. وتتجلّى روعة المتحف في قبّته الأيقونية التي يبلغ قطرها 180 متراً وتضمّ ثماني طبقات مزخرفة بنقوش نجمية متداخلة، تسمح بتغلغل أشعة الشمس عبرها، حيث تتسلّل خيوط الضوء إلى الداخل لترسم أنماطاً ضوئية شاعرية على الجدران والأرضيات. يفتح المتحف أبوابه من الساعة 10 صباحاً حتى منتصف الليل. يغلق هذا المتحف أبوابه أيّام الإثنين.

يمتدّ جسر الشيخ زايد على طولٍ يبلغ 843 متراً ليشكّل أحد أبرز المعالم الهندسية في أبوظبي، إذ يربط العاصمة بالبرّ الرئيسي.

يحمل الجسر توقيع المهندسة العراقية البريطانية الراحلة زها حديد، أول امرأة في العالم تنال جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية عام 2004. صُمِّمت الأقواس الفولاذية العملاقة والمنصّة المعلّقة من وحي تموّجات الكثبان الرملية في الصحراء وانسياب الأمواج في مياه الخليج العربي المجاورة، ليبدو الهيكل وكأنّه موجة معدنية متحركة تربط بين اليابسة والبحر.

تُعدّ أبراج الاتحاد من أبهى التحف المعمارية التي تزيّن أفق أبوظبي العصري المذهل.

يعلو هذا الصرح الشامخ فوق كورنيش أبوظبي، ويتألّف من خمسة أبراج مترابطة ويُشكّل وجهة متكاملة للعيش والعمل والإقامة والتسوّق وتناول الطعام، فيما يقدّم إطلالات خلّابة على المدينة والخليج العربي.

نصيحة: توجّه إلى منارة الرؤية من 300 (الواقعة في الطابق 74 من البرج الثاني)، واستمتع بأروع إطلالة على مدينة أبوظبي.

عد بالزمن إلى الماضي من خلال زيارة المعلم التاريخي الأهّم في أبوظبي، ألا وهو قصر الحصن.

يضمّ قصر الحصن أقدم مبنى شُيّد في المنطقة وما زال قائماً حتى اليوم، إلى جانب برج مراقبة بُني في ستينيات القرن الثامن عشر، وكان في فترةٍ من الزمن مقراً لإقامة العائلة الحاكمة. يجمع هذا الموقع بين مبنيَين أيقونيَين: الحصن الداخلي (بدأ بناؤه عام 1795)، والقصر الخارجي (المشيّد بين عامَي 1939 و1945)، وقد خضع لأعمال ترميم حديثة أعادت إليه رونقه، ليواصل رواية قصة فصلٍ عريقٍ من تاريخ أبوظبي ويُخلّد تطوّر المدينة عبر الزمن.ض اطّلع على دليل التجوّل بين معالم أبوظبي المعمارية.

معلومة طريفة: كان قصر الحصن يُعرف باسم الحصن الأبيض، إذ كانت جدرانه المتلألئة تحت أشعة الشمس تبرق من بعيد، حتى أصبح علامةً ملاحيةً بارزة تهتدي بها السفن أثناء إبحارها عبر الخليج.

تتميّز أبراج البحر بتصميمٍ فريد يخطف أنظار الجميع،

من إبداع المهندس عبد المجيد قرانوح وشركة أدياس للهندسة المعمارية، اللذين استلهما فكرتهما من الطبيعة والثقافة المحلية. والنتيجة؟ مبنى مهيب يضمّ برجَين من 29 طابقاً، يتزيّنان بواجهاتٍ مستوحاة من المشربيات التقليدية. يتميّز التصميم بقدرةٍ ذكية على الانكماش أو التمدّد تبعاً لشدة أشعة الشمس، بفضل نظام برمجة متطوّر يتحكّم تلقائياً بحركة الواجهات.

معلومة طريفة: تعزل مشربيات المبنى أكثر من 50% من أشعة الشمس، ممّا يحدّ الحاجة إلى التكييف.

تستكنّ صحراء الربع الخالي على بُعد نحو 200 كيلومتر من مدينة أبوظبي، وتٌعدّ أكبر مساحة رملية متّصلة في العالم، تحتضن كثباناً رمليّة مهيبة تمتدّ إلى ما لا نهاية.

وكما يمكن أن تتخيّل، فإن تشييد أي مبنى في هذا الملاذ الصحراوي يُعدّ إنجازاً استثنائياً، وهو ما يجعل قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا وجهةً فاخرة تستحقّ الإقامة فيها.

يقع فندق دبليو أبوظبي في جزيرة ياس، ويُعدّ تحفة معمارية فريدة بتصميمه المبتكر.

تُعدّ الواجهة الشبكية البالغ ارتفاعها 217 متراً تحفة هندسية مذهلة، تمتد بانسيابية من الزجاج والفولاذ، وتزدان بـ5389 لوحة مضيئة. تتبدّل ألوانها ودرجات سطوعها 20 مرّة في الثانية لتقدّم عرضاً مبهراً للأضواء والظلال. يحمل التصميم توقيع هاني رشيد وليز آن كوتور، ويتكوّن من برجَين بارتفاع 12 طابقاً متصلَين بجسرٍ معدني وزجاجي أحادي وقبّة تغطّي حلبة مرسى ياس لسباقات الفورمولا ون.